تحية للقرار الأممي باعتماد اليوم الدولي للغة العربية فهو عنوان بل اعتراف بحجم تداول تلكم اللغة وأهميتها في الحياة الدولية المعاصرة دع عنكم حجم المتحدثين بها.. وإذا كان هذا الاهتمام ينبع من موقف إنساني متفتح تنويري يتأسسس على المساواة بين ألسن البشرية فإنه ليتشرف بحمل تلك الرسالة الإنسانية عبر ذخيرة علماء العربية ومن كتب بها منجزاته بضمن ذلك يوم نقل ابن رشد الفيلسوف مادة الفلسفة والعقل البشري مجددا إلى أهلها وأعاد إشراقة التنوير نصافحكن ونصافحكم اليوم بهذه المناسبة ونجدد العهد على المواصلة والاستمرار بكنس الهامشي التخريبي من الثرثرة ليأخذ منجز العقل العلمي مكانه ومكانته وسط الأمم وتحايا لدعمكن ودعمكم لمجلة ابن رشد ومنجزها
عدد جديد من مجلة ابن رشد العلمية المحكمة يصدر في اليوم الدولي للغة العربي
صدر العدد التاسع والأربعون [49] من مجلة ابن رشد الفصلية العلمية المحكمة، وذلك في موعده المحدد كما التزامنا دوما بمواعيد إصدارات الأعداد جميعاً. وإذ يصدر العدد الجديد فإننا نتقدم من جميع الباحثات والباحثين بالمباركة على اعتماد بحوثهن وبحوصهم في هذا العدد بكل ما تحمله من رسائل علمية رصينة تعالج مختلف قضايا شعوبنا باهتمام، وبمصداقية، وسلامة ونضج.
نضع العدد ومنجزاته البحثية بين أدي الباحثات والباحثين وقرائهم متطلعين للتفاعلات المعرفية الأمينة بكل ما تضعه من ملاحظات ونتطلع أيضا إلى استقبال مزيد بحوث على وفق محددات النشر بخاصة طابعها العلمي وهويتها التنويرية التي لا تهادن خطابا ظلاميا، بل تعمل على كشف مواضع الخطل فيه وبدائل العقل العلمي للمعضلات ووسائل معالجتها…
إننا نحث قدرات العقل العلمي ف جامعاتنا ومعاهدنا ومراكزنا البحثية لإرسال البحوث التي تأخذ تسلسلا زمنيا في مواعيد النشر بعد الانتهاء من تحكيمها وصدور قرار الاعتماد.. ونركز هنا على علوم اللغة والأدب وموضوعات السيميولوجيا ومقارباتها وفنون المسرح ثم شؤون التربية وعلم النفس وسوسيولوجيا وجود مجتمعاتنا وما يجابهها من مشكلات..
إليكنَّ وإليكم إعلان العدد الجديد ذي الرقم 49 وما يؤشره من عمر المجلة التي باتت اسماً شامخا بين علامات هي الأصالة والمعاصرة والرصانة.. شكرا جزيلا لتفاعلاتكن وتفاعلاتكم مع هذا الإعلان ومادته وجميع محاوره ومرحى بكل الرؤى المختلفة قبل المتفقة، هذه هي جهود كوكبة التحرير والاستشارة ولجنة الخبراء والتحكيم وذلكم منجزنا المتواضع لكنه المتألق بفضل تضافر الجهود وتكاتفها ووحدة قوانا العلمية آملين أن نكون وضعنا تمهيدا مناسبا ولو لخطوة على طريق التنمية والتقدم وهو ما نصبو إليه
المكتب الإعلامي جامعة ابن رشد في هولندا
برجاء التفضل بالضغط على الرابط في أدناه لقراءة تفاصيل العدد والاطلاع عليه
https://www.averroesuniversity.org/AUHMAGISSUE049b.pdf